مع بداية الشتاء
ومن بين الأوراق وأشجار الخريف
وصراع الحياة من بعد طول النزيف
وأثناء تسارع هبوب الرياح ؛؛؛ و بنزول المطر كاالإجتياح ؛؛؛ أشرقت شمس الصباح
شمس الأشواق
شمس المحبة
شمس الأفراح
فبشعاعها أُوقدت شعّلة الإحساس ,,, واالتهبت نار العشق
ثم تسارع نبض القلب … وثارت براكين الفكر … وتزلزلت أرض العقل
فقذفت حممها التي تمثلت بصورك …
وقد تنوّعت هذه الصور ؛؛؛
فكانت
كــ لمحات ترامت هنا وهنــاكـــ
كـــ همسات متناغمة الأصواتـــ
كـــ عبارات ملأت كل الفضاءاتــ
ضحكات ودموع
وحباً صادقاً كان في القلب مطبوع
وطهارةً في الروح وعفةً أسالت كل ينبوع
فعمّ الدفء وسكنت المشاعر
وبدأ الجفاف وازداد الجمود
وتغيّرت ملامح الوجود
فــ حلّ المساء وتناثرت الأوراق من جديد
ومع ارتداد الطرف فإذا بالشتاء يعود