احساس غريبٌّ يصاحبني ؛؛؛
والحزن أمسى وحيداً بدوني
وقد شغل العقل هواجس تزهيني
وقلبي ينبض غير النبض ويدق الأجراس ليصحيني
ويوقضني من سباتي ليسمعني غير حكاية الأمس حكاية
ويقول الفكر بالصوت العالي
قد آن الآن أن تكدح
فتعلم أن تبني قصراً ؛؛؛ لا ان تبقى في البيتٍ الخرب البالي
وتعلم كيف تشق طريقاً ؛؛؛ لا يقف عند النهر الجاري
فصمودك يعني القوة والمشي بعكس التيارِ
فقلت له أيا عقلاً قد أنهك من كثرة عصف الأفكارِ
لا تتعب فالدرب القادم أصعب
وقلت لقلبي لا تيأس فغدي حتما حلواً مشمس
وأنا في حاضر يومي لست كما بالأمس
فمشاعري مفعمةٌّ بالحب
وطموحي يدفعني ليقود بي المركب
فصار جليسي في نومي وممتع سهري ليزيل الكرب
سأواصل وكلّي أمل أن أصمد
وأفرح في كل حياتي فلا أتعب
فلا أخشى الصعب ولا الأصعب
والآن وبعد خوض التحديات العظيمة
أدركت أنه
في هذه الحياة لا بد لنا من الأصرار
فكم كانت الاحلام تراودني كثيراً ؛؛؛
وباصراري جعلت الأحلام حقائق تروى
وقد حان دورك أنت لتجعل من ضجيج أحلامك
قصصا يحكيها غيرك