عبدالله محمد الحسين عبدالله محمد الحسين
  • الرئيسية

  • المدونة

  • مؤلفاتي

  • صور من الذاكرة

  • من أنا

  • تواصل معي

حكاياتي صور وكلمات

  • الرئيسية

  • المدونة

  • مؤلفاتي

  • صور من الذاكرة

  • من أنا

  • تواصل معي

  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
  • YouTube
  • YouTube
  • RSS
لـ عبدالله الحسين | آراء وأفكار، خواطر

سير بلا توقف

سير بلا توقف

ها أنا ذا أمشي بجانب نهر في بلدة صغيرة، بلدة يغمرها السكون رغم الفوضى والصخب الدائم،
أو أن السكون هو أنا! والبلدة عالم مليء بالحركة، في حديقة تملؤها الأشجار
قبل الغروب بل إنها أول ساعات النهار
لا أذكر،
أكاد أن أجزم
هل أجزم لا لا فأنا لا لا أعلم!

أن السماء كانت زرقاء
لحظة! زرقاء؟ أم مختلطة ببعض الألوان الحمراء؟
أعني الصفراء! صفراء لا ليست صفراء

لا أذكر لكن الذي أعلمه أني كنت لوحدي
نعم فأنا أمشي وأنا حيٌ أرزق، مشيت كثيراً حتى أنهكت عضلاتي، فنحل الجسد وبانت تجاعيد جبيني،
وبكل خطوة أخطو يهيم عقلي بأوهامه، بأحلامه، بسابق أيامه

أتذكر تلك السنين الماضية
وقصصها المتنوعة
مع الأصحاب
وأتذكر سيري اللامتناهي
لوحدي
وبدوني
ومعي

وحبري ينهمر حتى يملأ أوراقي وصفحاتي ستدوم ولن تحرق

***

فبداية كل رواياتي

كنت أسير

ومازلت أسير

ونهايتها دوماً إصراري

بإكمال السير

؛؛؛

مشيت مشيت

مررت بجانب طفل مسكين طفل محروم من أبسط حقوقه أن يلعب برفقة أصحابه

كانت تمنعه أمه! لا، يزجره أبوه؛ هل كان أبوه أم خاله أم عمه.

جلست في كرسي أرقب المشهد كرسي كان متهالك بجانب أشجار الغابة

 

هذا الطفل صغير وكان الأهل يقومون بزجره، ولم يسلم من أخته

بل قاسى حتى من صحبه

؛؛؛

فاقترب هذا المحروم من الكرسي جلس بجانبي ولم يدر من كان هنا!

وأنا تغمرني الحيرة هل فعلاً هذا الطفل مشاكس! أم مذنب

كانت تبدو على جبينه حيرة لماذا الكل يمارس معه القوة

مسكين هذا المحروم كان خطأه ما يسميه البعض براءة

غير الأطفال يزداد كثيراً في الطيبة

طبع الأطفال التخريب إلا هو، وعند العقاب ترمى على المسكين التهمة

فينفي ويبرر ولكن قد سبق السيف كلامه

يغمره الصمت يبكي والحرقة في داخل جوفه

وإن سمع بكاءة من حوله،  تزداد عليه القسوة

حتى يصمت حتى يسكت

تحسّر هذا المسكين

هو لا يعلم ما القادم في أقسى أيامه هل سيرى في القادم أجملها

لا يعلم! ومن يعلم

لا أدري

؛؛؛

غير مهم

اكملت المشي

مشيت مشيت

 

***

5
  • تويتر
  • فيسبوك
من بين كل الرحلات هناك رحلة لتائه
ثلاثة وأربعون عاماً من السعي
برج مراقبة
خواطرذكرياتسير

عبدالله الحسين

مقالات ذات صلة

  • البداية من الجديد لمستقبل واعد، لا شيء مستحيل

    البداية من الجديد لمستقبل واعد، لا شيء مستحيل

    البداية من جديد لمستقبل مشرق وواعد، يمر الانسان بتقلبات عديدة في حياته على المستوى الفكري والصحي وكذلك على المستوى... البداية من الجديد لمستقبل واعد، لا شيء مستحيل
    اقرأ المزيد
  • من بين كل الرحلات هناك رحلة لتائه

    من بين كل الرحلات هناك رحلة لتائه

    أتسائل دوماً مع نفسي، ولا أدري هل أنا في سفر طويل؛ أو أنني بت في حلم جميل؛ أم أنا غارقٌ في عالم أخر! عالم خيالي؛ ولست... من بين كل الرحلات هناك رحلة لتائه
    اقرأ المزيد
  • رغم رقة الشعور إلا أنها آلة قاتلة

    رغم رقة الشعور إلا أنها آلة قاتلة

    كيف نجوت من الآلة المزعومة قاتلي مستمر في القتل فاحذروه لم أكن أعلم أنه قاتل محترف حتى رأيته مرة أسرف في القتل حتى... رغم رقة الشعور إلا أنها آلة قاتلة
    اقرأ المزيد

أحدث المقالات

  • التسويق عبر الألعاب (Gamification Marketing): كيف تحول العملاء إلى لاعبين مخلصين؟
  • التسويق في رمضان: استراتيجيات فعالة لجذب العملاء خلال الشهر الكريم
  • التسويق العاطفي: كيف تؤثر المشاعر على قرارات الشراء؟
  • التسويق التجريبي: كيف تبني تجربة فريدة لعملائك؟
  • دور الذكاء الاصطناعي في التسويق بالسعودية LEAP

تصنيفات

  • آراء وأفكار
  • أخبار التقنية
  • إدارة
  • التسويق
  • تجارة
  • ثقافة وفنون
  • خواطر
  • ريادة أعمال
جميع حقوق الملكية محفوظة 2020 - عبدالله الحسين